وضع صعب لقطاع الصيد البري بالجنوب الشرقي وجمعيات تقترح حلولا
أكّد رئيس جمعية الصيادين بمدنين ضو البشراوي لموزاييك، على هامش أشغال الملتقى الاقليمي الثاني لواقع الصيد البري بالجنوب الشرقي، أنّ القطاع يعيش صعوبات كبيرة، وقد تمّ خلال الملتقى تحديد الأطراف المعنية بالتدخل لتجاوزها وهي الصياد والجامعة الوطنية والجمعيات الجهوية للصيادين ووزارة الفلاحة والموارد المائية و الصيد البحري ووزارة الداخلية ووزارة السياحة ووكالات الأسفار.
وأضاف البشرواي أنّه تمّ خلال الملتقى تحديد الحلول لتجاوز الصعوبات والتي تمكّن أولا من إعادة توطين الحيوانات البرية في الطبيعة، وهذا يتطلب تراخيص وتنقيح الفصل 17 من كراس الشروط.
وأوضح البشراوي أنّ الحلّ الثاني يتمثل في إدماج الصياد الذي لا يملك رخصة في منظومة الصيد البري القانوني، وذلك بتمكينه من بندقية صيد مرخصة حتّى لا يتجاوز القانون خاصّة وأنّ نسبة مخالفات الصيد المتعلقة بالبنادق غير المرخصة تجاوزت 80%.
كما أشار البشرواي إلى أنّ الحلّ الثالث يتم بالتنسيق مع ديوان تربية الماشية من خلال المساهمة في عملية تحجير عدد من الأراضي لتوفير بذور النباتات وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال تحجير الصيد بها أو مساعدة أصحاب الأراضي في وضع لافتات التحجير.
وبيّن البشرواي أهمية التوعية والتحسيس لحماية القطاع وتجاوز كافة الصعوبات.
الحبيب الشعباني